إنزاجي والهلال- تحدي المجموعات في مونديال الأندية

المؤلف: الرياض ـ الرياضية11.23.2025
إنزاجي والهلال- تحدي المجموعات في مونديال الأندية

لم يقتصر المسيرة التدريبية للمدرب الإيطالي المرموق، سيموني إنزاجي، المدير الفني لفريق الهلال الأول لكرة القدم، على دور المجموعات في أي بطولة شارك فيها إلا مرة يتيمة، بينما نجح في تجاوز هذه المرحلة في سبع مناسبات سابقة، ويتطلع الآن إلى تدوين الإنجاز الثامن، رفقة "الزعيم"، وذلك في منافسات كأس العالم للأندية التي ستنطلق فعالياتها صباح الجمعة.
ويتطلب تحقيق هذا الهدف الغالي، تحقيق فريق الهلال لانتصار ثمين على نظيره باتشوكا المكسيكي، بالإضافة إلى ضرورة انتهاء المواجهة الحاسمة بين ريال مدريد الإسباني وريد بُل سالزبورج النمساوي بنتيجة مغايرة للتعادل الإيجابي 2ـ2 أو بنتيجة أكبر، وذلك لضمان اقتناص إحدى بطاقات التأهل المتاحة إلى الدور ثمن النهائي المثير في هذه البطولة العالمية.
ويجدر بالذكر أن إنزاجي، الذي لم تسنح له الفرصة لخوض غمار منافسات كأس العالم قبل أن يتولى دفة القيادة الفنية لفريق الهلال، قد خاض بالفعل تجربة دور المجموعات في ثماني مناسبات سابقة، موزعة بالتساوي بين فريقي لاتسيو وإنتر ميلان الإيطاليين اللذين قادهما بكل فخر واقتدار.
وتحت إشرافه وتوجيهه، شارك فريق لاتسيو في ثلاث نسخ من بطولة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج"، وتمكن من عبور مرحلة المجموعات في مناسبتين منها، بينما لم يحالفه التوفيق في نسخة موسم 2019ـ2020.
وشهدت المشاركة الفريدة لفريق لاتسيو تحت قيادة إنزاجي في بطولة دوري أبطال أوروبا تأهله المستحق من دور المجموعات، مما يؤكد براعته وحنكته التدريبية.
أما مع فريق إنتر ميلان، فقد خاض إنزاجي أربع نسخ متباينة من دوري أبطال أوروبا، ولم يتوقف مسيرته أبدًا عند حاجز دور المجموعات، بل استمر في التألق والصعود إلى المراحل الإقصائية المتقدمة.
وتمكن المدرب الإيطالي القدير، برفقة فريق لاتسيو، من الوصول إلى أدوار الـ 32 وثمن النهائي وربع النهائي، مما يدل على قدراته الفذة في قيادة الفرق إلى تحقيق النجاحات والإنجازات.
وفي المقابل، استطاع برفقة إنتر أن يتأهل إلى دور الـ 16 في مناسبتين، كما خسر مباراتين نهائيتين، كان آخرها أمام فريق باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة قاسية 0ـ5، وذلك قبل أيام معدودة من انتقاله لتدريب فريق الهلال السعودي.


سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة